[size=25]الجزء الثالث عشر >>> كتاب تاريخ الانبياء >>> باب ما ناجى به موسى (عليه السلام) ربه وما أوحى إليه من الحكم والمواعظ:
النص: قال الامام جعفر الصادق (عليه السلام): لما صعد النبي موسى (عليه السلام) إلى الطور فناجى ربه قال النبي موسى عليه السلام : رب أرني خزائنك ،
قال الله عز وجل : يا موسى.. إن خزائني إذا أردت شيئا أن أقول له : كن فيكون ..
[b][size=25]قال النبي موسى عليه السلام : يا رب أي خلقك أبغض إليك ؟..
قال الله عز وجل : الذي يتهمني
قال النبي موسى عليه السلام : ومِن خلقك من يتهمك ؟..
قال الله عز وجل : نعم ، الذي يستخيرني فأخير له ، والذي أقضي القضاء له - وهو خير له - فيتهمني .ص356
المصدر: قصص الأنبياء
الجزء السادس والاربعون >>> كتاب تاريخ الأمام السجاد (ع) >>> باب مكارم أخلاقه وعلمه ، وإقرار المخالف والمؤالف بفضله ، وحسن خلقه وخلقه وصوته وعبادته :
النص: كان الأمام علي السجاد (عليه السلام) يقول في دعائه : اللهّم .. منْ أنا حتى تغضب عليّ ، فوعزتك ما يزين ملكَك إحساني ، ولا يقبّحه إساءتي ، ولا ينقص من خزائنك غناي ، ولا يزيد فيها فقري .ص101
المصدر: كشف الغمة 2/304
الجزء الرابع والثمانون >>> كتاب الصلاة >>> باب كيفية صلاة الليل والشفع والوتر وسننها و آدابها وأحكامها :
النص: كان الامام علي السجاد (عليه السلام) يدعو بهذا الدعاء في جوف الليل إذا هدأت العيون :
" إلهي .. غارت نجوم سمائك ، ونامت عيون أنامك ، وهدأت أصوات عبادك وأنعامك ، وغلّقت الملوك عليها أبوابها ، وطاف عليها حرّاسها ، واحتجبوا عمّن يسألهم حاجةً ، أو ينتجع منهم فائدةً .
وأنت إلهي حيٌّ قيوم ، لا تأخذك سنةٌ ولا نوم ، ولا يشغلك شيءٌ عن شيءٍ ، أبواب سمائك لمن دعاك مفتّحات ، وخزائنك غير مغلّقات ، وأبواب رحمتك غير محجوبات ، وفوائدك لمن سألكها غير محظورات بل هي مبذولات .
فأنت إلهي الكريم الذي لا تردّ سائلاً من المؤمنين سألك ، ولا تحتجب عن أحدٍ منهم أرادك ، لا وعزّتك وجلالك لا تختزل حوائجهم دونك ، ولا يقضيها أحدٌ غيرك .
إلهي .. وقد تراني ووقوفي وذلّ مقامي ، وتعلم سريرتي ، وتطلّع على ما في قلبي ، وما يصلح به أمر آخرتي ودنياي .
إلهي .. إن ذكرتُ الموت وهول المطّلع والوقوف بين يديك ، نغصّني مطعمي ومشربي ، وأغصّني بريقي ، وأقلقني عن وسادي ، ومنعني رقادي ، وكيف ينام من يخاف بغتات ملك الموت ، في طوارق الليل وطوارق النهار ؟..
بل كيف ينام العاقل ، وملك الموت لا ينام لا بالليل ولا بالنهار ، ويطلب قبض روحه بالبيات ، أو في آناءالساعات ؟.." .
ثم يسجد ويلصق خده بالتراب ، وهو يقول :
" أسألك الروح والراحة عند الموت ، والعفو عني حين ألقاك ". ص237
المصدر: المتهجد ص92 ، مصباح الكفعمي ص49 ، البلد الأمين ص35 ، مكارم الأخلاق ص340 ، دعائم الإسلام 1/212
النص: قال الامام جعفر الصادق (عليه السلام): لما صعد النبي موسى (عليه السلام) إلى الطور فناجى ربه قال النبي موسى عليه السلام : رب أرني خزائنك ،
قال الله عز وجل : يا موسى.. إن خزائني إذا أردت شيئا أن أقول له : كن فيكون ..
[b][size=25]قال النبي موسى عليه السلام : يا رب أي خلقك أبغض إليك ؟..
قال الله عز وجل : الذي يتهمني
قال النبي موسى عليه السلام : ومِن خلقك من يتهمك ؟..
قال الله عز وجل : نعم ، الذي يستخيرني فأخير له ، والذي أقضي القضاء له - وهو خير له - فيتهمني .ص356
المصدر: قصص الأنبياء
الجزء السادس والاربعون >>> كتاب تاريخ الأمام السجاد (ع) >>> باب مكارم أخلاقه وعلمه ، وإقرار المخالف والمؤالف بفضله ، وحسن خلقه وخلقه وصوته وعبادته :
النص: كان الأمام علي السجاد (عليه السلام) يقول في دعائه : اللهّم .. منْ أنا حتى تغضب عليّ ، فوعزتك ما يزين ملكَك إحساني ، ولا يقبّحه إساءتي ، ولا ينقص من خزائنك غناي ، ولا يزيد فيها فقري .ص101
المصدر: كشف الغمة 2/304
الجزء الرابع والثمانون >>> كتاب الصلاة >>> باب كيفية صلاة الليل والشفع والوتر وسننها و آدابها وأحكامها :
النص: كان الامام علي السجاد (عليه السلام) يدعو بهذا الدعاء في جوف الليل إذا هدأت العيون :
" إلهي .. غارت نجوم سمائك ، ونامت عيون أنامك ، وهدأت أصوات عبادك وأنعامك ، وغلّقت الملوك عليها أبوابها ، وطاف عليها حرّاسها ، واحتجبوا عمّن يسألهم حاجةً ، أو ينتجع منهم فائدةً .
وأنت إلهي حيٌّ قيوم ، لا تأخذك سنةٌ ولا نوم ، ولا يشغلك شيءٌ عن شيءٍ ، أبواب سمائك لمن دعاك مفتّحات ، وخزائنك غير مغلّقات ، وأبواب رحمتك غير محجوبات ، وفوائدك لمن سألكها غير محظورات بل هي مبذولات .
فأنت إلهي الكريم الذي لا تردّ سائلاً من المؤمنين سألك ، ولا تحتجب عن أحدٍ منهم أرادك ، لا وعزّتك وجلالك لا تختزل حوائجهم دونك ، ولا يقضيها أحدٌ غيرك .
إلهي .. وقد تراني ووقوفي وذلّ مقامي ، وتعلم سريرتي ، وتطلّع على ما في قلبي ، وما يصلح به أمر آخرتي ودنياي .
إلهي .. إن ذكرتُ الموت وهول المطّلع والوقوف بين يديك ، نغصّني مطعمي ومشربي ، وأغصّني بريقي ، وأقلقني عن وسادي ، ومنعني رقادي ، وكيف ينام من يخاف بغتات ملك الموت ، في طوارق الليل وطوارق النهار ؟..
بل كيف ينام العاقل ، وملك الموت لا ينام لا بالليل ولا بالنهار ، ويطلب قبض روحه بالبيات ، أو في آناءالساعات ؟.." .
ثم يسجد ويلصق خده بالتراب ، وهو يقول :
" أسألك الروح والراحة عند الموت ، والعفو عني حين ألقاك ". ص237
المصدر: المتهجد ص92 ، مصباح الكفعمي ص49 ، البلد الأمين ص35 ، مكارم الأخلاق ص340 ، دعائم الإسلام 1/212
من موسوعة جواهر البحار
نسألكم الدعاء
--
ما شاء الله ولا قوة الا بالله العلي العظيم
قال الله تبارك وتعالى لموسى (ع) : يا موسى!.. احفظ وصيتي لك بأربعة أشياء :
أولاهن : ما دمت لا ترى ذنوبك تُغفر فلا تشتغل بعيوب غيرك ..
والثانية : ما دمت لا ترى كنوزي قد نفدت ، فلا تغتم بسبب رزقك ..
والثالثة : ما دمت لا ترى زوال ملكي فلا ترج أحدا غيري ..
والرابعة : ما دمت لا ترى الشيطان ميتا فلا تأمن مكره .
وقد ورد أن من يلتزم بهذا الاستغفار، شهرين متتابعين، أربعمائة مرة في اليوم.. فإنه يعطى العلم الكثير، أو المال الكثير.. وأيهما حصل فهو غنيمة .. وهو استغفار مجرب، فالذي يعمل به يفتح له فتحة من عالم الغيب: (أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، الرحمن الرحيم، بديع السماوات والأرض، من جميع ظلمي وجرمي وإسرافي على نفسي وأتوب إليه) .
من محاضرات المربي الفاضل الشيخ حبيب الكاظمي موقع السراج
نسألكم الدعاء