علاقه سورة الزلزله بعلي بن ابي طالب
--------------------------------------------------------------------------------
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
بسم الله الرحمن الرحيم
ابن بابويه، قال: حدثنا أحمد بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن أحمد، قال: حدثنا أبو عبد الله الرازي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،
عن روح بن صالح، عن هارون بن خارجة، رفعه، عن فاطمة (عليها السلام)، قالت:
«أصاب الناس زلزلة على عهد أبي بكر، ففزعوا إلى أبي بكر و عمر، فوجدوهما قد خرجا فزعين إلى علي (عليه السلام)،
فتبعهما الناس إلى أن انتهوا إلى باب علي (عليه السلام)، فخرج إليهم علي (عليه السلام) غير مكترث لما هم فيه،
فمضى فاتبعه الناس حتى انتهى إلى تلعة ، فقعد عليها و قعدوا حوله و هم ينظرون إلى حيطان المدينة ترتج جائية و ذاهبة،
فقال لهم علي (عليه السلام) كأنكم قد هالكم ما ترون؟ قالوا: و كيف لا يهولنا و لم نر مثلها قط!
فحرك شفتيه ثم ضرب الأرض بيده، ثم قال: مالك؟ اسكني، فسكنت!
فعجبوا من ذلك أكثر من تعجبهم أولا حيث خرج إليهم،
فقال لهم: فإنكم قد تعجبتم من صنعي؟ قالوا: نعم، قال: أنا الرجل الذي قال الله تعالى:
إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها وَ أَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها وَ قالَ الْإِنْسانُ ما لَها،
فأنا الإنسان الذي يقول لها: ما لك يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها, إياي تحدث أخبارها,
أما إنها لو كانت الزلزلة التي ذكرها الله عز و جل في كتابه لأجابتني، و لكنها ليست تلك».
علل الشرائع 556/ 8
--------------------------------------------------------------------------------
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
بسم الله الرحمن الرحيم
ابن بابويه، قال: حدثنا أحمد بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن أحمد، قال: حدثنا أبو عبد الله الرازي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،
عن روح بن صالح، عن هارون بن خارجة، رفعه، عن فاطمة (عليها السلام)، قالت:
«أصاب الناس زلزلة على عهد أبي بكر، ففزعوا إلى أبي بكر و عمر، فوجدوهما قد خرجا فزعين إلى علي (عليه السلام)،
فتبعهما الناس إلى أن انتهوا إلى باب علي (عليه السلام)، فخرج إليهم علي (عليه السلام) غير مكترث لما هم فيه،
فمضى فاتبعه الناس حتى انتهى إلى تلعة ، فقعد عليها و قعدوا حوله و هم ينظرون إلى حيطان المدينة ترتج جائية و ذاهبة،
فقال لهم علي (عليه السلام) كأنكم قد هالكم ما ترون؟ قالوا: و كيف لا يهولنا و لم نر مثلها قط!
فحرك شفتيه ثم ضرب الأرض بيده، ثم قال: مالك؟ اسكني، فسكنت!
فعجبوا من ذلك أكثر من تعجبهم أولا حيث خرج إليهم،
فقال لهم: فإنكم قد تعجبتم من صنعي؟ قالوا: نعم، قال: أنا الرجل الذي قال الله تعالى:
إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها وَ أَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها وَ قالَ الْإِنْسانُ ما لَها،
فأنا الإنسان الذي يقول لها: ما لك يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها, إياي تحدث أخبارها,
أما إنها لو كانت الزلزلة التي ذكرها الله عز و جل في كتابه لأجابتني، و لكنها ليست تلك».
علل الشرائع 556/ 8