منتديات أبن الميرزا

عانقت جدران منتدانا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
ومشاعر الأخوة والإخلاص ... كفوفنا ممدودة
لكفوفـك لنخضبها جميعاً بالتكاتف في سبيـل زرع بذور
الأخلاقيـات الراقيـة ولا نلبـث أن نجني منهـا
إن شاء الله ثمراً صالحاً.. ونتشـارك
كالأسرة الواحدة لتثقيف بعضنا
البعض في كل المجالات
أتمنى لك قضاء
وقت ممتع
معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أبن الميرزا

عانقت جدران منتدانا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
ومشاعر الأخوة والإخلاص ... كفوفنا ممدودة
لكفوفـك لنخضبها جميعاً بالتكاتف في سبيـل زرع بذور
الأخلاقيـات الراقيـة ولا نلبـث أن نجني منهـا
إن شاء الله ثمراً صالحاً.. ونتشـارك
كالأسرة الواحدة لتثقيف بعضنا
البعض في كل المجالات
أتمنى لك قضاء
وقت ممتع
معنا

منتديات أبن الميرزا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

••.•´¯`•.•• (اللهم صلِ على محمد وآل محمد) ••.•´¯`•.••

 

إصدارات الجديده 2010   1431للرواديد الحسينيه

    

    
    

وأحدث الافلام الكرتونيه   

    


    عقيدتنا في النظر والمعرفة

    بن الميرزا
    بن الميرزا
    Admin
    Admin


    عقيدتنا في النظر والمعرفة Empty عقيدتنا في النظر والمعرفة

    مُساهمة من طرف بن الميرزا الأحد أبريل 26, 2009 3:30 am



    * عقيدتنا في النظر والمعرفة


    نعتقد : أن الله تعالى لمّا منحنا قوّة التفكير ووهب لنا العقل ، أمرنا أن نتفكّر في خلقه وننظر ونتأمل في آثار صنعه ، ونتدبّر في حكمته وإتقان تدبيره في آياته في الآفاق وفي أنفسنا ، قال تعالى ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبيّن لهم أنه الحق ).
    وقد ذمّ المقلّدين لآبائهم بقوله تعالى : ( قالوا بل نتّبع ما ألفينا عليه آبائنا أولو كان آبائهم لا يعقلون شيئا ).
    كما ذمّ من يتبّع ظنونه ورجمه بالغيب فقال : ( إن يتّبعون إلا الظن ) .
    وفي الحقيقة أن الذي نعتقده : ان عقولنا هي التي فرضت علينا النظر في لخلق ومعرفة خالق الكون كما فرضت علينا النظر في دعوى من يدّعي النبوّة وفي معجزته ، ولا يصح عندها تقليد الغير في ذلك مهما كان ذلك الغير منزلة وخطرا .
    وما جاء في القرآن الكريم من الحث على التفكير واتباع العلم والمعرفة فإنما جاء مقرّراً لهذه الحرية الفطرية في لعقول التي تطابقت عليها آراء العقلاء ، وجاء منبّها للنفوس على ما جبلت عليها من الإستعداد للمعرفة والتفكير ، ومفتّحاً للأذهان وموّجهاً لها على ما تقتضيه طبيعة العقول .
    فلا يصح – والحال هذه – أن يهمل الإنسان نفسه في الأمور الإعتقادية ، أو يتّكل على تقليد المربين ، أو أي أشخاص آخرين ، بل يجب عليه – بحسب الفطرة العقلية المؤيدة بالنصوص القرآنية – أن يفحص ويتأمل وينظر ويتدبّر في أصول اعتقاداته المسمّاة بأصول الدين التي أهمّها : التوحيد ، النبوة ، الإمامة ، المعاد .
    ومن قلّد آبائه أو نحوهم في اعتقاد هذه الأصول فقدارتكب شططاً ، وزاغ عن الصراط المستقيم ، ولا يكون معذوراً أبداً وبالإختصار عندنا هنا ادعاءان :
    الأول : وجوب النظر والمعرفة في أصول العقائد ، ولا يجوز تقليد الغير فيها
    الثاني : إن هذا وجوب عقلي قبل أن يكون وجوباً شرعياً ، أي لا يستقى علمه من النصوص الدينية ، وإن كان يصح أن يكون مؤيداً بها بعد دلالة العقل.
    وليس معنى الوجوب العقلي إلاّ إدراك العقل لضرورة المعرفة ولزوم التفكير والإجتهاد في أصول العقائد .


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد يونيو 30, 2024 11:22 am