منتديات أبن الميرزا

عانقت جدران منتدانا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
ومشاعر الأخوة والإخلاص ... كفوفنا ممدودة
لكفوفـك لنخضبها جميعاً بالتكاتف في سبيـل زرع بذور
الأخلاقيـات الراقيـة ولا نلبـث أن نجني منهـا
إن شاء الله ثمراً صالحاً.. ونتشـارك
كالأسرة الواحدة لتثقيف بعضنا
البعض في كل المجالات
أتمنى لك قضاء
وقت ممتع
معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أبن الميرزا

عانقت جدران منتدانا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
ومشاعر الأخوة والإخلاص ... كفوفنا ممدودة
لكفوفـك لنخضبها جميعاً بالتكاتف في سبيـل زرع بذور
الأخلاقيـات الراقيـة ولا نلبـث أن نجني منهـا
إن شاء الله ثمراً صالحاً.. ونتشـارك
كالأسرة الواحدة لتثقيف بعضنا
البعض في كل المجالات
أتمنى لك قضاء
وقت ممتع
معنا

منتديات أبن الميرزا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

••.•´¯`•.•• (اللهم صلِ على محمد وآل محمد) ••.•´¯`•.••

 

إصدارات الجديده 2010   1431للرواديد الحسينيه

    

    
    

وأحدث الافلام الكرتونيه   

    


    أحاديث الامام الصادق (عليه السلام) في الدعاء

    بن الميرزا
    بن الميرزا
    Admin
    Admin


    أحاديث الامام الصادق (عليه السلام) في الدعاء Empty أحاديث الامام الصادق (عليه السلام) في الدعاء

    مُساهمة من طرف بن الميرزا الأحد أبريل 26, 2009 3:54 am

    [center][size=24]أحاديث الامام الصادق (عليه السلام) في الدعاء

    وأولى الامام الصادق عليه السلام ، المزيد من الاهتمام ، في الدعاء والابتهال إلى الله ، لانه من أنجع الوسائل وأعمقها ، في تهذيب النفوس ، واتصالها بالله تعالى ، وقد أثرت عنه كوكبة من الاحاديث ، في فضل الدعاء وآدابه ، وأوقات استجابته ، وغير ذلك مما يرتبط بالموضوع ، ويتصل به ، وفي ما يلي ذلك.


    فضل الدعاء :
    أشاد الامام الصادق عليه السلام بفضل الدعاء ، وأهاب بالمسلمين أن لا يتركوه في جميع أمورهم ، صغيرها وكبيرها ، وأن يكونوا على اتصال دائم بالله ، الذي بيده جميع مجريات الاحداث ، وكان من بعض ما قاله فيه :
    أ ـ : قال عليه السلام : « عليكم بالدعاء ، فإنكم لا تقربون بمثله ، ولا تتركوا صغيرة لصغرها أن تدعوا بها ، إن صاحب الصغار هو صاحب الكبار » (1).
    ب ـ واوصى الامام عليه السلام ، صاحبه ميسر بن عبد العزيز ، بملازمة الدعاء في جميع الاحوال ، قال له :
    1 ـ اصول الكافي 2 / 466.

    (20)
    « يا ميسر ادع ، ولا تقل إن الامر قد فرغ منه ، أن عند الله عزوجل ، منزلة لا تنال إلا بمسألة ، ولو أن عبدا سد فاه ، ولم يسأل ، لم يعط شيئا ، فسل تعط ، يا ميسر ، إنه ليس من باب يقرع ، إلا يوشك أن يفتح لصاحبه .. » (1).
    إن الامام عليه السلام اراد من الانسان المسلم ، أن يرتبط بخالقه ، في جميع شوؤنه وأحواله ، فبيده تعالى ، العطاء والحرمان ، ومن فاز بالاتصال به فقد فاز بخير عميم.


    الدعاء عبادة :
    واعتبر الامام الصادق عليه السلام ، الدعاء ضربا من ضروب العبادة ، ونوعا من أنواعها فقال :
    « الدعاء هو العبادة ، التي قال الله عزوجل : « إن الذين يستكبرون عن عبادتي » (2) ، أدع الله عزوجل ، ولا تقل ، إن الامر قد فرغ منه ، فان الدعاء هو العبادة.
    وعلق الفقيه الكبير زرارة على الجملة الاخيرة ، من كلام الامام. قال : إنما يعني لا يمنعك ايمانك بالقضاء والقدر ، أن تبالغ بالدعاء ، وتجهد فيه (3).


    الدعاء يدفع القضاء :
    وحث الامام الصادق عليه السلام ، على الدعاء ، لانه من جملة الاسباب ، التي يستدفع بها البلاء ، وقد أدلى عليه السلام بذلك ، بمجموعة
    1 ـ اصول الكافي 2 / 466.
    2 ـ سورة غافر : آية 60.
    3 ـ اصول الكافي 2 / 467.

    (21)
    من الاحاديث من بينها :
    أ ـ قال عليه السلام : « إن الدعاء يرد القضاء ، ينقضه كما ينقض السلك ، وقد أبرم إبراما. » (1).
    ب ـ قال عليه السلام : « إن الله عزوجل ، ليدفع بالدعاء الامر الذي علمه ، أن يدعي له فيستجيب ، ولولا ما وفق العبد من ذلك الدعاء ، لاصابه ما يجتثه من جديد الارض. » (2).
    ج‍ : ـ قال عليه السلام : « الدعاء يرد القضاء ، بعدما أبرم إبراما ، فاكثروا من الدعاء ، فانه مفتاح كل رحمة ، ونجاح كل حاجة ، ولا ينال ما عند الله عزوجل إلا بالدعاء ، وإنه ليس باب يكثر قرعه ألا يوشك أن يفتح لصاحبه .. » (3).
    وحكت هذه الاحاديث غن أهمية الدعاء ، وأنه من الاسباب الفعالة في دفع البلاء المبرم.


    الدعاء شفاء من الداء :
    إن الدعاء وصفة روحية ، وهو من أوكد الاسباب في ازالة الامراض ، فإن له تأثيرا بالغا في الشفاء من كل داء ، وقد قررت البحوث الطبية الحديثة ذلك ، واكدت ان الطب الروحي ، من أهم الاسباب في إزالة الامراض المستعصية ، خصوصا الامراض النفسية ، وقد اكتشف الامام الصادق عليه السلام ، هذه الظاهرة ، فقال للعلاء بن كامل :
    « عليك بالدعاء فانه شفاء من كل داء .. » (4).
    1 ـ اصول الكافي 2 / 467.
    2 ـ اصول الكافي 2 / 470.
    3 ـ اصول الكافي 2 /.
    4 ـ اصول الكافي 2 /.

    (22)
    آداب الدعاء :
    وضع الامام الصادق عليه السلام ، منهجا خاصا لآداب الدعاء ، فعلى المسلم السير على ضوئه ، يقول عليه السلام :
    « إحفظ أدب الدعاء ، وانظر من تدعو ، وكيف تدعو ، وحقق عظمة الله وكبرياءه ، وعاين بقلبك علمه ، بما في ضميرك ، وإطلاعه على سرك ، وما تكون فيه من الحق والباطل ، واعرف طرق نجاتك وهلاكك ، كي تدعو الله بشيء فيه هلاكك ، وأنت تظن أن فيه نجاتك ، قال الله تعالى : « وَيَدْعُو الانسَانُ بِالشرِّ دُعَاءَهُ بالخَيْرِ ، وكان الانسَانُ عَجُولاً » وتفكر : ماذا تسأل ؟ وكم تسأل ؟ ولماذا تسأل ؟!.
    والدعاء : إستجابة الكل منك للحق ، وتذويب المهجة في مشاهدة الرب ، وترك الاختيار جميعا ، وتسليم الامور كلها ، ظاهرا وباطنا ، إلى الله تعالى فإن لم تأت بشرط الدعاء فلا تنتظر الاجابة ، فانه يعلم السر وأخفى ، فلعلك تدعوه بشيء ، قد علم من سرك خلاف ذلك .. » (1).
    ووضع الامام عليه السلام في هذا الحديث ، المناهج لآداب الدعاء ، التي منها أن يتأمل الداعي ، ويفكر بوعي في عظمة من يدعوه ، ويرجو منه أن يفيض عليه بقضاء حوائجه ، وعليه أن يعرف ، أنه يدعو خالق الكون ، العالم بخفايا النفوس ، وأسرار القلوب ، كما أن على السائل ، أن يمعن في مسألته ، وينظر في أبعادها ، لكي لا يدعو بما فيه هلاكه ، وكذلك عليه ، أن يسلم جميع أموره ، ظاهرها وباطنها لله تعالى ، من بيده العطاء والحرمان ، وعلى الداعي أن يراعي بدقة هذه الآداب ، فان أهملها فلا ينتظر الاجابة من الله.
    1 ـ البحار 19 / 44 طبع حجر.

    (23)
    إستجابة الدعاء :
    أدلى الامام الصادق عليه السلام ، بكوكبة من الاحاديث ، أعرب فيها ، عن الاسباب الموجبة لاستجابة الدعاء ، وهذه بعضها :


    أ ـ الاقبال على الله :
    من أهم الاسباب في استجابة الدعاء ، أن يقبل الداعي على الله تعالى بقلبه ، وأن لا يكون دعاؤه بلسانه ، وقلبه مشغولا بشؤون الدنيا ، وقد أعلن الامام الصادق عليه السلام ذلك بقوله :
    « إن الله عزوجل لا يستجيب دعاء بظهر قلب ساه. فإذا دعوت فاقبل بقلبك ، ثم استيقن الاجابة .. » (1).
    وقال عليه السلام لبعض اصحابه :
    « إذا دعوت فاقبل بقلبك ، وظن حاجتك بالباب .. » (2).
    إن اتجاه الانسان بقلبه وعواطفه ، في حال دعائه ، شرط أساسي ، في نجاح دعائه.


    ب ـ التضرع إلى الله
    من الشروط في إجابة الدعاء : إبتهال الداعي ، وتضرعه أمام الله تعالى ، وقد ذم الله الذين لا يتضرعون إليه ، قال تعالى : « ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون ». (3) وقد سئل الامام الصادق عليه السلام ، عن كيفية الابتهال إلى الله في أثناء الدعاء ، فقال : الابتهال رفع
    1 ـ اصول الكافي.
    2 ـ اصول الكافي.
    3 ـ سورة المؤمنين ـ آية 75.

    (24)
    اليدين ، ومدهما وذلك عند الدمعة ، ثم أدع. (1).
    center]
    بن الميرزا
    بن الميرزا
    Admin
    Admin


    أحاديث الامام الصادق (عليه السلام) في الدعاء Empty رد: أحاديث الامام الصادق (عليه السلام) في الدعاء

    مُساهمة من طرف بن الميرزا الأحد أبريل 26, 2009 3:56 am

    جـ ـ الثناء على الله :
    وينبغي للداعي ، قبل أن يشرع في دعائه ، أن يمجد الله ، ويذكر الطافه ، ونعمه عليه ، ثم بعد ذلك يدعو ، وقد أثرت عن الامام الصادق عليه السلام ، في ذلك ، مجموعة من الاحاديث منها :
    1 ـ قال عليه السلام : إذا طلب أحدكم الحاجة ، فليثن على ربه ، وليمدحه ، فان الرجل ، إذا طلب الحاجة من السلطان ، هيأ له من الكلام أحسن ما يقدر عليه ، فإذا طلبتم الحاجة ، فمجدوا الله العزيز الجبار ، وامدحوه ، وأثنوا عليه تقول :
    « يا أجْوَدَ مَنْ أعْطَى ، وياخَيْرَ مَنْ سُئِلَ ، يا أَرْحَمَ مَنْ استًرْحِمَ ، يا أَحَدُ ، يا صَمَدُ ، يا مَنْ لم يَلِدْ ، ولم يُولَدْ ، ولم يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ، يا مَنْ لم يَتَّخِدْ صَاحبةً ولا وَلَداً ، يا مَنْ يَفْعَلُ ما يَشَاءُ ، وَيَحْكُمُ ما يُرِيد ، وَيَقْضِي ما أَحَب ، يا مَنْ يَحُولُ بَبْنَ المَرءِ وَقلْبِهِ ، يا مَنْ هُوَ بالمنْظَرِ الأعلََى ، يا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ، يا سَمِيعُ يا بَصِيرُ.
    ثم أوصى الامام ، بالاكثار من ذكر أسماء الله تعالى ، والصلاة على النبي وآله ، وبعد ذلك أمر بالقول :
    اَلْلّهُمَ ، أَوسِعْ عَلَيَّ مِن رِزْقِكِ الحَلاَلِ ، ما أَكُفُّ بِهِ وَجْهِي ، وأَؤدي بِهِ أَمانَتي ، وَأَصِلُ بِهِ رَحِمي ، وَيَكُونُ عَوْناً لي في الحَجِّ وَالعُمْرَةِ .. » (2).
    1 ـ اصول الكافي 2 / 485.
    2 ـ اصول الكافي 2 / 484.

    (25)
    2 ـ قال عليه السلام : « اياكم ، إذا أراد أحدكم ، أن يسأل ربه شيئا من حوائج الدنيا والآخرة ، حتى يبدأ بالثناء على الله عزوجل ، والمدح له ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله ، ثم يسأل الله حوائجه .. » (1).
    3 ـ روى الفقيه الكبير محمد بن مسلم قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إن في كتاب الامام أمير المؤمنين عليه السلام : ان المدحة قبل المسألة ، فإذا دعوت الله عزوجل فمجده ، قلت : كيف أمجده ؟ قال : تقول :
    « يَاَ مَنْ هُوَ أَقرَبُ إليَّ مِن حَبْلِ الوَرِيدِ ، يا فَعَّالاً لِمَا يُرِيدُ ، يا مَنْ يَحُولُ بَين المَرْءِ وَقَلْبِهِ ، ويا مَنْ هُوَ بالمَنْظَرِ الاَعْلى ، يا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شيْءٌ .. » (2).
    4 ـ قال عليه السلام : « إذا إردت أن تدعو فمجد الله عزوجل ، وأحمده ، وسبحه ، وهلله ، وأثن عليه ، وصلى على محمد صلى الله عليه وآله ، ثم سل تعط .. » (3).


    د ـ الالحاح في الدعاء :
    من الامور ، التي لها الاثر في إجابة الدعاء ، الالحاح في الدعاء ، وكثرة السؤال من الله وقد أعلن ذلك الامام الصادق عليه السلام بقوله :
    « إن الله عزوجل ، كره إلحاح الناس بعضهم على بعض في المسألة ، وأحب ذلك لنفسه ، إن الله عزوجل يحب أن يسأل ، ويطلب ما عنده .. » (4).
    1 ـ اصول الكافي 2 / 485.
    2 ـ اصول الكافي 2 / 485.
    3 ـ اصول الكافي 2 / 487.
    4 ـ اصول الكافي 2 / 475.

    (26)
    هـ ـ اجتماع المسلمين :
    من الاسباب المؤدية لاستجابة الدعاء ، إجتماع المسلمين في دعائهم ، وتضرعهم إلى الله تعالى ، وقد أعلن ذلك الامام الصادق عليه السلام بقوله :
    « ما من رهط أربعين رجلا ، إجتمعوا فدعوا الله عزوجل في أمر ، إلا إستجاب لهم ، فان لم يكونوا أربعين فأربعة ، يدعون الله عزوجل ، عشر مرات ، إلا استجاب لهم ، فإن لم يكونوا أربعة فواحد يدعو الله أربعين مرة ، فيستجيب الله العزيز الجبار له .. » (1) إن إجتماع المسلمين له موضوعية في نجاح الدعاء واستجابته ، وقد أكد الامام الصادق عليه السلام ذلك ، في كثير من أحاديثه ، وقد قال : كان أبي ، إذا أحزنه أمر ، جمع النساء والصبيان ، ثم دعا ، وأمنوا (2).


    و ـ الصلاة على النبي وآله :
    وأعلن الامام الصادق عليه السلام ، أن من موجبات إستجابة الدعاء ، ونجاحه ، الصلاة على النبي وآله ، قال عليه السلام :
    « لا يزال الدعاء محجوبا ، حتى يصلي على محمد وآل محمد. » (3).
    وقال عليه السلام : من دعا ولم يذكر النبي صلى الله عليه وآله ، رفرف الدعاء على رأسه ، فإذا ذكر النبي صلى الله عليه وآله ، رفع الدعاء (4) لقد جعل الله تعالى الصلاة على نبيه العظيم ، من الوسائل الفعالة ، في استجابة الدعاء.
    1 ـ اصول الكافي 2 / 487.
    2 ـ اصول الكافي 2 / 487.
    3 ـ اصول الكافي 2 / 491.
    4 ـ اصول الكافي : 2 / 491.

    (27)
    ز ـ تسمية الحاجة :
    وينبغي للداعي ، أن يذكر حاجته ، في إطار دعائه ، قال الامام الصادق عليه السلام : « إن الله تبارك وتعالى ، يعلم ما يريد العبد إذا دعاه ، ولكنه يحب أن تبث إليه الحوائج ، فإذا دعوت فسم حاجتك .. » (1).


    ح ـ أوقات الدعاء :
    وأدلى الامام الصادق عليه السلام ، بمجموعة من الاحاديث ، عن الاوقات التي يرجى فيها إجابة الدعاء ، وهي :
    1 ـ قال عليه السلام : « أطلبوا الدعاء ، في أربع ساعات : عند هبوب الرياح ، وزوال الافياء (2) ، ونزول القطر ، وأول قطرة من دم القتيل المؤمن ، فان أبواب السماء تفتح ، عند هذه الاشياء (3).
    2 ـ قال عليه السلام : يستجاب الدعاء في أربعة مواطن : في الوتر ، وبعد الفجر ، وبعد الظهر ، وبعد المغرب (4).
    3 ـ قال عليه السلام : قال أمير المؤمنين عليه السلام : إغتنموا الدعاء عند أربع : عند قراءة القرآن ، وعند الاذان ، وعند نزول الغيث ، وعند إلتقاء الصفين للشهادة (5).
    4 ـ قال عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : خير وقت دعوتم الله عزوجل فيه الاسحار ، وتلا هذه الآية في قول يعقوب : « سوف
    1 ـ اصول الكافي 2 / 476.
    2 ـ الافياء : جمع فيئ وهو رجوع الظل.
    3 ـ اصول الكافي 2 / 4 77.
    4 ـ اصول الكافي 2 / 477.
    5 ـ اصول الكافي 2 / 477.

    (28)
    أستغفر لكم ربي » قال : « أخرهم إلى السحر » (1).
    5 ـ قال عليه السلام : كان أبي ، أذا طلب الحاجة ، طلبها عند زوال الشمس ، فإذا أراد ذلك ، قدم شيئا فتصدق به ، وشم شيئا من طيب ، وراح إلى المسجد ، ودعا في حاجته بما شاء الله (2).
    6 ـ قال عليه السلام : « إن في الليل لساعة ، ما يوافقها عبد مسلم ، ثم يصلي ، ويدعو الله عزوجل فيها ، إلا استجاب له في كل ليلة ، فقال عمر بن أذينة : أصلحك الله ، وأي ساعة هي من الليل ؟ قال عليه السلام : إذا مضى نصف الليل ، وهي السدس الاول من أول النصف (3).
    7 ـ روى عبدالله بن سنان ، قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام ، عن الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة. قال : ما بين فراغ الامام من الخطبة ، إلى أن تستوي الصفوف بالناس ، وساعة أخرى من آخر النهار ، إلى غروب الشمس (4).
    هذه هي الاوقات ، التي يؤمل فيها استجابة الدعاء ، فينبغي للداعي مراعاتها.


    الدعاء للاخوان :
    وحث الامام الصادق عليه السلام على الدعاء للاخوان ، بظهر الغيب ، لان في ذلك إيجادا للتضامن الاسلامي ، ونشرا للمودة والمحبة بين المسلمين ، قال عليه السلام : « دعاء المرء لاخيه ، بظهر الغيب ، يدر
    1 ـ اصول الكافي 2 / 477.
    2 ـ اصول الكافي 2 / 477.
    3 ـ اصول الكافي 2 / 478.
    4 ـ مصباح المتهجدين ( ص 254 ).

    (29)
    الرزق ، ويدفع المكروه .. » (1).
    وحكى الامام عليه السلام لاصحابه ، ما قاله جده الرسول صلى الله عليه وآله ، في فضل دعاء المسلم ، لاخوانه المسلمين. قال عليه السلام :
    « قال رسول الله صلى الله عليه وآله ، ما من مؤمن دعا للمؤمنين والمؤمنات ، إلا رد الله عزوجل عليه ، مثل الذي دعا لهم به ، من كل مؤمن ومؤمنة ، مضى من أول الدهر ، أو هو آت إلى يوم القيامة ، إن العبد ليؤمر به إلى النار يوم القيامة فيسحب ، فيقول المؤمنون والمؤمنات : يا رب ، هذا الذي كان يدعو لنا ، فشفعنا فيه ، فيشفعهم الله عزوجل فيه ، فينجو » (2).


    دعوات مستجابة :
    وأدلى الامام الصادق عليه السلام ، في بعض أحاديثه ، عن الدعوات المستجابة وفي ما يلي ذلك :
    1 ـ قال عليه السلام : كان أبي يقول :« خمس دعوات ، لا يحجبن عن الرب تبارك وتعالى : دعوة الامام المقسط ، ودعوة المظلوم ، يقول الله عز وجل : « لانتقمن لك ، ولو بعد حين » ودعوة الولد الصالح لوالديه ، ودعوة الوالد الصالح لولده ، ودعوة المؤمن لاخيه بظهر الغيب ، فيقول : ولك مثله .. » (3).
    2 ـ قال عليه السلام : كان أبي يقول : إتقوا الظلم ، فان دعوة المظلوم تصعد إلى السماء (4).
    1 ـ اصول الكافي 2 / 509.
    2 ـ اصول الكافي 2 / 509.
    3 ـ اصول الكافي 2 / 509.
    4 ـ اصول الكافي 2 / 509.

    (30)
    3 ـ قال عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أربعة لا ترد لهم دعوة ، حتى تفتح لهم أبواب السماء ، أو يصير إلى العرش : الوالد لولده ، والمظلوم على من ظلمه ، والمعتمر حتى يرجع ، والصائم حتى يفطر (1).
    4 ـ قال عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ليس شيء أسرع إجابة من دعوة غائب لغائب (2).
    5 ـ قال عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إياكم ، ودعوة المظلوم ، فانها ترفع فوق السحاب ، حتى ينظر الله عزوجل إليها ، فيقول : إدفعوها حتى استجيب له ، وإياكم ودعوة الوالد فإنها أحد من السيف (3).
    6 ـ قال عليه السلام : ثلاثة دعوتهم مستجابة : الحاج ، فانظروا كيف تخلفونه ، والغازي في سبيل الله ، فانظروا كيف تخلفونه ، والمريض ، فلا تغيظوه ولا يضجروه (4).
    هؤلاء هم الاصناف الذين يستجيب الله دعاءهم ، وقد أكد الامام عليه السلام ، بصورة خاصة ، على دعوة المظلوم الذي لا يجد ناصرا إلا الله ، فإنها لا ترد ، وإن الله تعالى لابد أن ينتقم من ظالمه ولو بعد حين.



    [/size][/

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد يونيو 30, 2024 11:37 am