أسئلة وأجوبة حول الإمام علي (ع)
علي (ع) والإسلام
* كيف كانت شيعية الإمام علي (ع)؟ ولا نقصد من شيعيته المعنى المصطلح، وإنمّا نقصد فهمه للإسلام؟
- كان فهمه (ع) لكل ذلك، ما جاء في قوله سبحانه وتعالى، فيما أنزل الله على رسوله في ليلة الهجرة: {ومن النّاس من يَشرِي نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوفٌ بالعباد} (البقرة/207).
فالإنسان المسلم هو الذي يبيع نفسه لله، أن يكون الله كل شيء في حياته، بحيث يتقرب من الرسول باعتبار أنه رسول الله الّذي بلّغ رسالات الله، ويتقرب من النّاس من خلال أنّهم أولياء الله، ويبتعد عنهم من خلال أنّهم أعداء الله.
أن لا تكون للإنسان، كمسلم يلتزم خطَّ علي (ع)، قضاياه الخاصة التي يستغرق فيها، بل أن تكون كل غايته كيف يرضي الله.
هذا هو الخط الفاصل في خط التشيّع، أتريدون كلمةً من رموز الإمامة من التشيع؟
في حديث الإمام أبي جعفر محمد الباقر (ع) يقول: «من كان وليّاً لله فهو لنا وليّ، ومن كان عدواً لله فهو لنا عدّو. والله ما تنال ولايتنا إلاّ بالورع».
ومن ذلك نفهم معنى الحب، كلنا نتحدث أنّنا نحبّ علياً ونتولاّه، ونحب الأئّمة من أولاد علي (ع)، وأنّنا ننتظر القائم بالأمر من آل محمّد ومن أولاد علي (ع).
كلّنا نتحدّث عن ذلك وننظّم فيه الأشعار في ذلك، ونكتب الكتب في وكأنّنا قد وفّينا قسطنا لعليّ.
وفي الواقع، فإننا نحب علياً ونعظمه، ولكننا لا نجسد قيمه وأهدافه في حياتنا الراهنة، لأننا نحب ونرتبط بألف معاوية في الحاضر، كذلك نحن نحب الحسين (ع) ولكننا نحب ونرتبط بألف يزيد في واقع السياسة العالمية والإقليمية والمحلّية، نحبّ الأئمة (ع) ونتحرّك في كل خطٍّ سياسي وثقافي أو اجتماعي نحارب به كلَّ الخط السياسي والاجتماعي والثقافي الّذي جاء به أئمة أهل البيت (ع).
سيرة الإمام وواقعنا المعاصر
* سؤال: كيف يمكن أن نستلهم حياة الإمام علي (ع) في واقعنا الحاضر؟
- كان علي (ع) الصلب في مواقفه أمام الانحراف، لا تأخذه في الله لومة لائم، كان يتحرك ليكون القوي العزيز عنده ضعيفاً ذليلاً حتى يأخذ منه الحقّ، وليكون الضعيف الذليل قوياً عزيزاً حتى يأخذ له بحقّه.
من منا يدخل في مقارنة فكريّة، ليسأل نفسه: أين أنا من علي؟ وما هو الخط الّذي أتحرّك فيه بالمقارنة مع الخط الّذي تحرّك فيه علي (ع)؟
نحن نتحرّك من خلال مأساتهم (ع)، ولكنّنا لا نحاول أن نواجه الّذين يصنعون مثل مأساة علي (ع) في حياتنا ومن يلتزمهم، غكم من ابن ملجم نلتزمه لأنّ هناك عاطفة عائلية أو حزبيّة أو قوميّة أو وطنيّة تربطنا به؟.
مشكلتنا أننّا نتجمّد في التاريخ عند الأشخاص كأشخاص، ولا ننطلق في حياتنا معهم كنماذج بالعنوان الّذي يتحرّكون فيه.
علي (ع) والإسلام
* كيف كانت شيعية الإمام علي (ع)؟ ولا نقصد من شيعيته المعنى المصطلح، وإنمّا نقصد فهمه للإسلام؟
- كان فهمه (ع) لكل ذلك، ما جاء في قوله سبحانه وتعالى، فيما أنزل الله على رسوله في ليلة الهجرة: {ومن النّاس من يَشرِي نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوفٌ بالعباد} (البقرة/207).
فالإنسان المسلم هو الذي يبيع نفسه لله، أن يكون الله كل شيء في حياته، بحيث يتقرب من الرسول باعتبار أنه رسول الله الّذي بلّغ رسالات الله، ويتقرب من النّاس من خلال أنّهم أولياء الله، ويبتعد عنهم من خلال أنّهم أعداء الله.
أن لا تكون للإنسان، كمسلم يلتزم خطَّ علي (ع)، قضاياه الخاصة التي يستغرق فيها، بل أن تكون كل غايته كيف يرضي الله.
هذا هو الخط الفاصل في خط التشيّع، أتريدون كلمةً من رموز الإمامة من التشيع؟
في حديث الإمام أبي جعفر محمد الباقر (ع) يقول: «من كان وليّاً لله فهو لنا وليّ، ومن كان عدواً لله فهو لنا عدّو. والله ما تنال ولايتنا إلاّ بالورع».
ومن ذلك نفهم معنى الحب، كلنا نتحدث أنّنا نحبّ علياً ونتولاّه، ونحب الأئّمة من أولاد علي (ع)، وأنّنا ننتظر القائم بالأمر من آل محمّد ومن أولاد علي (ع).
كلّنا نتحدّث عن ذلك وننظّم فيه الأشعار في ذلك، ونكتب الكتب في وكأنّنا قد وفّينا قسطنا لعليّ.
وفي الواقع، فإننا نحب علياً ونعظمه، ولكننا لا نجسد قيمه وأهدافه في حياتنا الراهنة، لأننا نحب ونرتبط بألف معاوية في الحاضر، كذلك نحن نحب الحسين (ع) ولكننا نحب ونرتبط بألف يزيد في واقع السياسة العالمية والإقليمية والمحلّية، نحبّ الأئمة (ع) ونتحرّك في كل خطٍّ سياسي وثقافي أو اجتماعي نحارب به كلَّ الخط السياسي والاجتماعي والثقافي الّذي جاء به أئمة أهل البيت (ع).
سيرة الإمام وواقعنا المعاصر
* سؤال: كيف يمكن أن نستلهم حياة الإمام علي (ع) في واقعنا الحاضر؟
- كان علي (ع) الصلب في مواقفه أمام الانحراف، لا تأخذه في الله لومة لائم، كان يتحرك ليكون القوي العزيز عنده ضعيفاً ذليلاً حتى يأخذ منه الحقّ، وليكون الضعيف الذليل قوياً عزيزاً حتى يأخذ له بحقّه.
من منا يدخل في مقارنة فكريّة، ليسأل نفسه: أين أنا من علي؟ وما هو الخط الّذي أتحرّك فيه بالمقارنة مع الخط الّذي تحرّك فيه علي (ع)؟
نحن نتحرّك من خلال مأساتهم (ع)، ولكنّنا لا نحاول أن نواجه الّذين يصنعون مثل مأساة علي (ع) في حياتنا ومن يلتزمهم، غكم من ابن ملجم نلتزمه لأنّ هناك عاطفة عائلية أو حزبيّة أو قوميّة أو وطنيّة تربطنا به؟.
مشكلتنا أننّا نتجمّد في التاريخ عند الأشخاص كأشخاص، ولا ننطلق في حياتنا معهم كنماذج بالعنوان الّذي يتحرّكون فيه.