الإمام علي(ع): العابد والصابر المحتسب
لقد ذاب علي(ع) في الله في يوم استشهاده، كما ذاب من قبل عندما واجه الملمات والصعاب، ولم يكن ذلك لو لم ينهل من معين مدرسة النبي محمد(ص) ومنابعها الصافية، حيث ارتقى معها إلى أعلى مدارج اليقين. ذلك هو علي (ع) الذي وصل على حد انطباع شخصيته بشخصية النبي محمد(ص)، ليمثل خير خليفة له في النهج والسلوك. ذلك هو علي (ع)، الذي جاهد في سبيل الله، وصبر على الشدائد فكان العابد، الصابر المحتسب. ذلك هو علي (ع) الذي لم يدرك أهميته من عاش معه، وحتى من جاء بعده إلاّ القليل، ولذلك سنحاول أن نضيء بعض جوانب شخصيته المعطاءة من خلال ما تحدث به سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، في بعض المحطات:
لقد ذاب علي(ع) في الله في يوم استشهاده، كما ذاب من قبل عندما واجه الملمات والصعاب، ولم يكن ذلك لو لم ينهل من معين مدرسة النبي محمد(ص) ومنابعها الصافية، حيث ارتقى معها إلى أعلى مدارج اليقين. ذلك هو علي (ع) الذي وصل على حد انطباع شخصيته بشخصية النبي محمد(ص)، ليمثل خير خليفة له في النهج والسلوك. ذلك هو علي (ع)، الذي جاهد في سبيل الله، وصبر على الشدائد فكان العابد، الصابر المحتسب. ذلك هو علي (ع) الذي لم يدرك أهميته من عاش معه، وحتى من جاء بعده إلاّ القليل، ولذلك سنحاول أن نضيء بعض جوانب شخصيته المعطاءة من خلال ما تحدث به سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، في بعض المحطات: